كلمة رئيس الحملة العالمية للتعليم ، رفعت صباح بعد انتخابه
كلمة رئيس الحملة العالمية للتعليم ، رفعت صباح بعد انتخابه
طابت أوقاتكم.
وشكرا لكم شكرا لكل من انتصر للدفاع عن العدالة في التعليم ومنحني فرصة مواصلة العمل معا من أجل مواصلة إرساء قيم الإنصاف والعدل والدفاع عن الحق في التعليم ، هنا …. في جنوب أفريقيا الشاهد على أن النضال من أجل الحق معركة تستحق أن نخوضها ، أنجزنا الكثير ولا زال علينا العمل والنضال … فالهدف النبيل الذي نسعى لتحقيقه يفرض علينا السير للأمام … والبناء على ما تحقق، وبروح الفريق نستطيع أن ننجز معا ،
اليوم ، أجدد التزامي بأن أظل جنديا من أجل تعزيز التعليم الذي لا يستثني احدا … فمن اجل اللاجئين ومن أجل المهمشين المهشمين … ومن أجل أطفال المخيمات والمناطق المهمشة وأطفال فلسطين … من أجل الطلبة الفقراء والتجمعات الاقل حظا … من أجل الانتصار لقيم العدالة …. يجب علينا أن نبقى معا
….هي لحظة تاريخية أعتبر فيها أن ثقتكم ودعمكم ستكون نقطة انطلاق جديدة … هل أنجزنا كل ما خططنا له … الإجابة قطعا لا .. ليس لأننا قصرنا بل لأن نعمل في ميدان حافل بالتحديات وبالعقبات وبالمتغيرات … ومن تابع قمة تحويل التعليم يدرك أننا إزاء مرحلة مقبلة تتطلب منا مضاعفة الجهود،
كلنا مسؤولون ومساءلون … كلنا مطالبون بالعمل …. بالارتقاء لمستوى التحدي … ليظل التعليم هو بوابة العبور للمستقبل ومصدر الامان
للحظة ما شعرت أنني لا احظى بثقة البعض لأني فلسطيني … وها انا اعود معتزا بفلسطينيتي وهويتي ففيها يتجسد معنى صون الحق في التعليم في ظل انتهاكات الاحتلال الذي طال
فلنتكامل ولنتواصل … حتى نرسي دعائم معنى أن نكون …. ولننتصر للحوكمة والمساءلة ، وقد علمتنا التحارب أن اليد الواحدة لا تصفق … فتعالوا وتعالوا. … وهيا نكتب معالم المستقبل الذي نريد … لينعم أطفالنا والأجيال الصاعدة بحقوقهم غير منقوصة وحتى يبقى التعليم رافعة للأمل وبوابة للعبور
شكرا لكم … وصدقوني بأن الثقة بأن المستحيل ممكن هي بداية النجاح ، فهيا نتجاوز معا كل مستحيل،
لكم كل الحب الرفاق والأصدقاء … لكم كل العهد … ولأطفالنا ولأجيالنا كل الحق … وشكرا لكم من أعماق قلبي … فمن كان معي ناصرنا لأنه أدرك أننا نجحنا ، ومن لم يناصرني كان يأمل منا الأكثر …ولهذا نقول شكرا للجميع وهي فرصة للمراجعة والتقييم والتأمل
معا نمضي نحو مزيد من البناء المقترن بالعطاء والانتماء وليكن سقف طموحنا هو السماء
