حتى يوم 27 شباط/فبراير، أفادت التقارير عن مقتل 29,878 فلسطينيًا وإصابة 70,215 آخرين، والغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال. 

ومن بين سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، نزح أكثر من 1.9 مليون شخص، بما في ذلك العديد ممن فروا عدة مرات. ويوجد حالياً 1.5 مليون فلسطيني يعيشون في رفح، منهم 610,000 طفل، وليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه.

لقد تم تدمير أو إلحاق الضرر بما يقرب من 378 مدرسة. وأفادت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية عن مقتل أكثر من 4327 طالبا و231معلما و94 أستاذا. لقد تم قصف كل أو أجزاء من جامعات غزة الـ12 وتدمير معظمها.

لقد أصبح آلاف الأطفال أيتامًا، ويحتاج مئات الآلاف من الأطفال الآن إلى دعم الصحة العقلية.

تقرر الحملة العالمية للتعليم ما يلي:

  • الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. 
  • المطالبة بالاستعادة الفورية والكاملة لإمكانية الحصول على الغذاء والماء والكهرباء والأدوية لمواطني غزة.
  • الإصرار على أن يعيد المانحون تمويل وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل عاجل.
  • مطالبة جميع الأطراف بالالتزام بمبدأ أن المؤسسات التعليمية يجب أن تكون مساحة محمية للطلاب للتعلم وتحقيق إمكاناتهم، حتى أثناء الحرب.
  • دعم حق الفلسطينيين في العودة الفورية إلى شمال غزة، وخاصة بالنسبة للأطفال والشباب الذين يحتاجون إلى العودة إلى مدارسهم وكلياتهم للحصول على حقهم في التعليم. 

مزيد من القرارات

  1. أن تصدر الحملة العالمية للتعليم رسالة إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لتشجيعه على النظر بشكل كامل وسريع فيما إذا كانت جرائم حرب و/أو جرائم ضد الإنسانية قد ارتكبت أثناء الحرب.
  1. إجراء مشاورات كاملة مع المنظمات الأعضاء لتطوير استجابة سياسية شاملة للحرب في غزة والانتعاش.

قررت الحملة العالمية للتعليم إدراج الوضع في غزة ضمن موادنا لأسبوع العمل العالمي للتعليم 2024.

حصة هذه المادة

الحملة العالمية للتعليم (GCE) هي حركة مجتمع مدني تهدف إلى إنهاء الإقصاء في التعليم. التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان ، ومهمتنا هي التأكد من أن الحكومات تعمل الآن لإعطاء حق كل فرد في تعليم عام مجاني وذي جودة عالية.