مطلوب إجراء عاجل للحد من تعطّل التعليم

بيان صحفي

#حماية_التعليم (#ProtectEducation#التعليم_معرض_للخطر (#EducationUnderThreat)

للمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال على:

الحملة العالمية للتعليم (GCE) عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

+27 11 447 4111/+27 64 045 8191

18 مارس (اذار) 2020، جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا – منذ ظهور الجائحة في أواخر شهر ديسمبر (كانون أول) 2019 أحدث فيروس كوفيد-19 (COVID-19) ضرراً واسعاً في جميع أنحاء العالم، ومثل أي قطاع حيوي، فقد تضرر التعليم بشدة نتيجة لتفشي هذه الجائحة. ونتيجة لذلك فقد تأثر الطلاب والمدارس والكليات والجامعات بشدة. ووفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلوم والثقافة (اليونسكو) فقد تأثر أكثر من 800 مليون طالب علم من جميع أنحاء العالم حيث هنالك واحد من كل 5 من طالبي العلم لا يستطيع الالتحاق بالمدرسة وهنالك واحد من كل 4 لا يمكنه حضور فصول التعليم العالي، وقد طلبت أكثر من 102 دولة إغلاق المدارس في جميع أنحاء البلاد بينما قام 11 منها بإغلاق محلي للمدارس.

وعلى الصعيد العالمي، تم الإبلاغ عن أكثر من 200,000 حالة إصابة بفيروس كورونا في أكثر من 160 دولة مما أدى إلى وفاة أكثر من 8,000 شخص، وترك العديد من الدول تواجه تفشي حاد للمرض. وسوف تؤثر جائحة فيروس كوفيد -19 سلباً على التقدم الذي تحرزه بعض الحكومات بخصوص زيادة ميزانية التعليم. لذلك، فإن هذه الأزمة تتطلب اهتماماً عاجلاً وعملاً جماعياً من قبل جميع الحكومات وأصحاب المصلحة والمجتمعات.

وهناك الملايين من الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة كل يوم بسبب حالات الطوارئ والأزمات الإنسانية المستمرة. وقد أدى تفشي فيروس كوفيد-19 إلى تفاقم محنة المتعلمين في البلدان المتضررة و/أو تلك الخارجة من الصراعات والكوارث. في حين تقر الحملة العالمية للتعليم (GCE) بقرار إغلاق المدارس للحفاظ على الصحة العامة، فهي تعتقد أنه يجب وضع خطط طوارئ لضمان الحق في التعليم حتى في أوقات الأزمات. إن الحملة العالمية للتعليم (GCE) مقتنعة بأن جميع طلاب العلم بغض النظر عن مكان إقامتهم وظروفهم لهم الحق في التعليم وأن التعليم هو حق أساسي للأطفال والشباب والكبار في حالات الطوارئ وأن التعليم يجب أن يكون أولوية منذ بداية أية استجابة للطوارئ وفي جميع هذه الاستجابات.

وقال جرانت كاسوانجيتي، المنسق العالمي للحملة العالمية للتعليم: “إن بذل الحكومات والمجتمع المدني للجهود الحثيثة لحشد الموارد والخبرة اللازمة للتصدي لتأثير فيروس كوفيد-19 على التعليم هو أمر مطلوب بشكل عاجل. ويجب أن تشمل هذه العملية تطوير استراتيجيات طويلة الأجل لتلبية احتياجات التعليم في حالات الطوارئ”.

وقال السيد رفعت الصباح، رئيس الحملة العالمية للتعليم: “إن جميع أعضاء الحملة العالمية للتعليم حول العالم، والمنظمات غير الحكومية الدولية والشبكات الإقليمية وائتلافات التعليم الوطنية يتضامنون مع المتضررين من جائحة فيروس كوفيد-19. وتؤكد الحملة العالمية للتعليم مجدداً رغبتها في العمل بالتعاون الوثيق مع الحكومات وقادة العالم لإيجاد الحلول والتدابير المناسبة للتخفيف من تلك التأثيرات ولضمان الحق في التعليم طوال هذه الأوقات الصعبة”.

وتدعو الحملة العالمية للتعليم الحكومات الوطنية والجهات المانحة إلى:

  • إعطاء الأولوية للتعليم في المرحلة الأولى من جميع مراحل الاستجابات للطوارئ والبدء في ذلك على الفور، وإدراج التعليم في سياسات استجابتهم لفيروس كوفيد-19.
  • تخصيص الموارد المالية والتقنية المناسبة من أجل ضمان الحق في التعليم العام المجاني الجيد للجميع أثناء أزمة فيروس كوفيد-19.
  • زيادة التمويل والدعم للتعليم في الأزمات إلى 4.2% على الأقل من مساعدات الطوارئ بما يتماشى مع احتياجات التعليم.
  • تقليل الضغط على المعلمين والمدارس والأنظمة المدرسية التي تظل مفتوحة أو التي تتطوع لتقديم دعم إضافي.
ملاحظات للمحررين:
  1. إن الحملة العالمية للتعليم (GCE) هي حركة مجتمع مدني رائدة تعزز التعليم وتدافع عنه كحق أساسي من حقوق الإنسان. وتضم الحملة العالمية للتعليم أكثر من 125 عضوا، 93 منهم هم تحالفات تعليم وطنية و18 منظمة دولية غير حكومية و14 شبكة إقليمية ومنظمة يقودها الشباب. وتناصر هذه الحملة التعليم كحق أساسي. وتعرّف هذه الحملة التعليم باعتباره الأساس لجميع أشكال التنمية ومحفز للنمو. وبصفتها منظمة عبر وطنية، تؤمن الحملة العالمية للتعليم بأن التعليم هو الأساس لضمان النمو الاقتصادي المستدام والمنصف ولصحة وتنمية اجتماعية أفضل.
  2. تتوفر بيانات شاملة حول تأثير فيروس كوفيد-19على التعليم هنا

الحملة العالمية للتعليم (GCE) هي حركة مجتمع مدني تهدف إلى إنهاء الإقصاء في التعليم. التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان ، ومهمتنا هي التأكد من أن الحكومات تعمل الآن لإعطاء حق كل فرد في تعليم عام مجاني وذي جودة عالية.