MAILCHIMP ARABIC 1000X565

بحسب الحملة العالمية للتعليم: فإن "فجوة تمويل التعليم في البلدان متدنية الدخل والبلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى تبلغ 148 مليار دولار"

وفي الوقت نفسه، تقدر التجاوزات الضريبية العالمية بنحو 483 مليار دولار. ويسلط ناشطون من أكثر من 100 دولة حول العالم، الذين اجتمعوا في أسبوع العمل العالمي للتعليم (GAWE)، الضوء على هذه البيانات المقلقة ويلفتون انتباه الحكومات والمجتمع الدولي لضرورة إنهاء الاستعمار على تمويل التعليم الآن

وتقدر الفجوة السنوية في تمويل التعليم في البلدان متدنية الدخل والبلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى بـ 148 مليار دولار. وأن التكاليف الإضافية التي سببها إغلاق المدارس المرتبط بكوفيد-19 تخاطر بزيادة فجوة التمويل هذه بنسبة تصل إلى الثلث أو ما يقدر بين 30-45 مليار دولار أمريكي.

وفي هذا السياق، فإن الحملة العالمية للتعليم (GCE)، وهي شبكة دولية تجمع النشطاء والخبراء والمجتمعات التعليمية من أكثر من 100 دولة من جميع أنحاء العالم، تقوم بلفت الانتباه إلى أن هناك حاجة ملحة للمطالبة بتوسيع نطاق موارد التمويل والتأكد من أنها خاضعة للمساءلة وأنها تصل إلى أكثر الفئات تهميشًا وأن هذه الموارد تُستخدم لتعزيز أنظمة التعليم العام المجانية لصالح الجميع.

ومع وجود تجاوزات ضريبية على المستوى العالمي والتي تقدر بـ 483 مليار دولار، فإن الحملة العالمية للتعليم تقوم أيضًا بتعزيز العدالة الضريبية التي يجب أن تكون أولوية من أجل ضمان موارد كافية للتعليم.

ومن هذا المنطلق، وبهدف الضغط نحو خطة تحويلية ولإنهاء الاستعمار على تمويل التعليم، فإن أسبوع العمل العالمي للتعليم لعام 2023 (GAWE)، وهو حملة حشد تعليمية وطنية إقليمية عالمية تقوم بتنسيقها الحملة العالمية للتعليم، حيث يتم من خلالها تضخيم أصوات المجتمعات التعليمية والنشطاء والمنظمات والحركات الاجتماعية من أجل مطالبة الحكومات والمجتمع الدولي بما يلي:

- اتخاذ إجراءات بشأن الضرائب: لزيادة نسبة الضريبة إلى الناتج القومي الإجمالي من خلال الإصلاحات الضريبية التصاعدية. وتغيير الكيفية التي يتم فيها وضع القواعد العالمية!

- اتخاذ إجراءات بشأن البطالة: حث صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمؤسسات المالية الدولية الأخرى على إزالة تدابير التقشف القائمة والتوصيات والعقبات مثل قيود الرواتب التي تدفع للقطاع العام التي تثبط زيادة الإنفاق على رواتب المعلمين؛ والسياسات الداعمة التي ستزيد من جاذبية مهنة التعليم وتسمح بتعيين معلمين محترفين جدد بشكل كبير أينما كان هناك نقص.

- اتخاذ إجراءات بشأن الديون: يجب أن تكون البلدان التي تنفق على خدمة الديون أكثر مما تنفق على التعليم في مقدمة قائمة الانتظار لإلغاء الديون المستحقة عليها أو إعادة التفاوض بشأنها. وهناك حاجة إلى آليات جديدة بشأن الديون!

- اتخاذ اجراءات على المنظورات: من الضروري أن تنظر وزارات المالية إلى التعليم على أنه استثمار وليس استهلاك.

- اتخاذ اجراءات بشأن حقوق السحب الخاصة: تطالب الحملة العالمية للتعليم بإصدار جديد لعملة صندوق النقد الدولي كما حدث خلال ازمة كوفيد-19، وإعادة التوزيع العادل لهذه الموارد.

ولمعرفة المزيد عن هذه الحملة التي ستقام في الفترة من 29 مايو (أيار) إلى 2 يونيو (حزيران)، بما في ذلك أنشطة الاتصال والمناصرة والحشد في أكثر من 100 دولة في جميع أنحاء العالم، تفضل بالتواصل معنا من خلال موقعنا الإلكتروني أو الاتصال بنا:

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

حدث عالمي حول موضوع إنهاء الاستعمار على تمويل التعليم

في الأول من يونيو (حزيران) 2023، من الساعة 3:00 حتى الساعة 5:00 مساءً (بتوقيت جوهانسبرج – جنوب افريقيا)، ستعقد الحملة العالمية للتعليم حدثا عالميا رفيع المستوى خاص بأسبوع العمل العالمي للتعليم (GAWE): حول موضوع الاستثمار في عالم عادل: إنهاء الاستعمار على تمويل التعليم الآن!

قم بالتسجيل للمشاركة في الحدث من خلال:

https://bit.ly/globaleventGAWE2023 

الحملة العالمية للتعليم (GCE) هي حركة مجتمع مدني تهدف إلى إنهاء الإقصاء في التعليم. التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان ، ومهمتنا هي التأكد من أن الحكومات تعمل الآن لإعطاء حق كل فرد في تعليم عام مجاني وذي جودة عالية.