مليار صوت

أسبوع العمل العالمي للتعليم (GAWE) 2021

أسبوع من العمل للمطالبة

بزيادة وتحسين تمويل التعليم!

26-30 أبريل (نيسان) 2021

عناية: جميع المؤسسات الإعلامية

للنشر الفوري

الحملة العالمية للتعليم (GCE) أسبوع العمل العالمي للتعليم (GAWE) 2021

#GAWE2021 #OneBillionVoicesForEducation

لم يكن الحق العالمي للإنسان في التعليم في خطر كالذي يمر به الآن. فقد أثرت جائحة كوفيد-19 على تعليم أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم. وستؤدي الجائحة إلى تفاقم أزمة تمويل التعليم العالمية الحالية مما يؤثر على التقدم الذي تم إحرازه في خطة التنمية المستدامة بأكمله وخاصة فيما يتعلق بالهدف الرابع من هذه الأهداف.

“الآن، وأكثر من أي وقت مضى، يتم تذكيرنا بأهمية هدفنا؛ تعليم مجاني للجميع ويمكن الوصول إليه. وقال رفعت صباح، رئيس الحملة العالمية للتعليم، إن أسبوع العمل العالمي للتعليم يواجه هذا العام العديد من التحديات، ولكنه أيضا يواجه قضايا مهمة وحاسمة.

“وخلال هذه الأوقات المضطربة، يزداد وبشكل كبير الخوف من عدم القدرة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) والوصول إلى خسارة كبيرة في التعلم، والخوف من أن الفقراء والمهمشون سيدفعون ثمن ذلك. إلى جانب ذلك، يأتي الخوف من حدوث انتكاسة في العمل على زيادة التمويل للتعليم. ولكن في ظل هذه المخاوف يأتي الضوء من المجتمع المحلي. وطاقة وقوة عملنا الموحد نحو مستقبل أفضل. ونحو تعليم منصف وشامل ومجاني ويمكن الوصول إليه لجميع الأطفال والبالغين، لأجل الحياة”.

وسيشهد اسبوع العمل العالمي للتعليم لعام 2021 اجتماع أكبر حركة مجتمع مدني في العالم من أجل الحق في التعليم وذلك للمطالبة بزيادة وتحسين تمويل التعليم من أجل ضمان تعليم جيد شامل ومنصف وفرص تعلم مدى الحياة للجميع. وبقيادة أعضاء الحملة العالمية للتعليم (GCE) في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والمنطقة العربية والشركاء، يتم تنظيم نسخة 2021 من أسبوع العمل العالمي للتعليم، كمجال للمناصرة عالية الكثافة، حيث تدعو منظمات المجتمع المدني حول العالم لإتخاذ إجراءات عاجلة من أجل التعليم.

أسبوع من العمل!

سيشهد كل يوم من أيام اسبوع العمل العالمي للتعليم لعام 2021 حوارا مختلفا حول السياسات الإقليمية يركز على تمويل التعليم ولكن من منظور إقليمي. وفي اليوم الأخير، سيتوج اسبوع العمل العالمي للتعليم بفعالية عالمية رفيعة المستوى بشأن تمويل التعليم تركز على التعبئة من أجل تجديد موارد الشراكة العالمية للتعليم (GPE) من قبل مجموعة العشرين (G20) ومجموعة السبعة (G7) .

وسيتم تنفيذ الأنشطة التالية:

الاثنين 26 أبريل (نيسان) – حوار إقليمي لآسيا والمحيط الهادئ حول تمويل التعليم: أسبوع العمل العالمي للتعليم 2021 بقيادة رابطة آسيا وجنوب المحيط الهادئ للتعليم الأساسي وتعليم الكبار (ASPBAE). “حماية ميزانيات التعليم: الوصول إلى الفئات الأكثر تهميشاً”. البث المباشر على الفيسبوك من الساعة 13:00 بتوقيت مانيلا (+8 توقيت غرينش)/السابعة بالتوقيت الرسمي لجنوب افريقيا: http://bit.ly/ASPBAEDialogue

الثلاثاء 27 أبريل (نيسان) – بث للمنطقة العربية يركز على الديون وتمويل التعليم الذي استضافته الحملة العربية للتعليم للجميع (ACEA): “الموجة الوطنية المفتوحة لتمويل التعليم” البث المباشر على الفيسبوك من الساعة 8:00 -13:00 بتوقيت غرينش/10:00-15:00 بالتوقيت الرسمي لجنوب افريقيا: https://web.facebook.com/ACEAorg/

الأربعاء 28 أبريل (نيسان) – حوار حول السياسات الإقليمية لأمريكا اللاتينية مع التركيز على الخصخصة بقيادة حملة أمريكا اللاتينية للحق في التعليم (CLADE). “تنبيهات في أوقات كوفيد-19: مواجهة خصخصة التعليم في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي” بث مباشر على الفيسبوك من 12:00 – 13:30 بتوقيت البرازيل (+3 توقيت غرينش)/17:00 – 18:00 بالتوقيت الرسمي لجنوب افريقيا @redclade & Youtube @CLADE أو على تطبيق زوم: https://bit.ly/3apGBUe

الخميس 29 أبريل (نيسان) – ركز حوار السياسات الإقليمية لإفريقيا على الشمولية الذي استضافته شبكة الحملة الأفريقية للتعليم للجميع (ANCEFA). “زيادة التمويل المحلي لأنظمة تعليم عامة قوية وشاملة ومرنة في إفريقيا أثناء وبعد كوفيد-19“. تلاه إطلاق تقرير جديد بعنوان “مليار صوت: كيف يمكن لأفريقيا أن تقود التعليم في عالم ما بعد كوفيد“. وستبدأ الفعالية الساعة 8:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة / الساعة 13:00 بتوقيت غرينيش / الساعة 15:00 بتوقيت جنوب افريقيا. رابط تطبيق زوم: http://bit.ly/ANCEFADialogue

الجمعة 30 أبريل (نيسان)، يوم تتويج عالمي بحوار عالمي رفيع المستوى حول السياسات الخاصة بتعبئة تمويل التعليم، بالشراكة مع الشراكة العالمية للتعليم. “ارفع يدك للحصول على تمويل تعليمي أكثر وأفضل”. ستبدأ الفعالية الساعة9:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة / 14:00 بتوقيت غرينيش / 16:00 بتوقيت جنوب افريقيا، انقر هنا للتسجيل: http://bit.ly/GAWERaiseYourHand

العمل على المستوى الوطني

ستضطلع التحالفات الوطنية في جميع أنحاء العالم بأنشطة المناصرة والحملات، بما يتماشى مع موضوع زيادة وتحسين تمويل التعليم، على مدار الأسبوع. بعض النقاط البارزة تشمل ما يلي:

  1. إعداد البيانات السياسية حول تمويل التعليم وتسليمها إلى جميع الأحزاب السياسية في اليابان وألبانيا.
  2. إطلاق حملة مليار صوت وطنية في كولومبيا.
  3. عمل الشباب لحملة المليار صوت في إسبانيا.
  4. دردشة على تويتر حول تمويل التعليم يوم 28 أبريل (نيسان) واستحواذ الشباب على إنستغرام يوم 27 أبريل (نيسان)
  5. إطلاق تقرير جديد عن التمويل المحلي في إفريقيا.
  6. بيانات السياسات وورش عمل تمويل التعليم في الأردن والمغرب وغواتيمالا.
رفع أصوات المليار متعلم المتأثرين

من خلال حملة المليار صوت من أجل التعليم التي تتماشى مع اسبوع العمل العالمي للتعليم، بدأت تظهر أصوات من مليار متعلم تأثر تعليمهم بجائحة كوفيد-19. وهناك قصص تسلط الضوء ليس فقط على التأثير المدمر متعدد المستويات للجائحة على المتعلمين وأولياء الأمور ومهنة التدريس، ولكنها تكشف أيضا وتعمق عدم المساواة والاستبعاد والتمييز الذي كان موجودا قبل الجائحة. وفيما يلي بعض هذه القصص:

في مصر، يرفض محمد البالغ من العمر 8 سنوات السماح لجائحة كوفيد-19 بإبعاد حلمه في أن يصبح باحثا في الرياضيات. ويمارس في المنزل الألعاب الحسابية التي تعلمها في المدرسة ويشاركها مع أصدقاء قريته.

وفي بيرو، في مجتمع مانكورا الصغير، في منطقة بوماكانشي، تحلم ماريتزا بأن تذهب ابنتها إلى الجامعة وتصل إلى الفرص المهنية. وعندما أغلقت المدرسة وعلى الرغم من أنها لم تتلقى سوى القليل من التعليم، قامت بتعليم ابنتها كل يوم في المنزل.

وفي الصومال، كان شامارك وزكريا اللذان يبلغان من العمر 13 و14 عاما على التوالي يعيشان في شوارع مقديشو. وبالنسبة لهم، كانت المدرسة هي المكان الآمن الوحيد. وبعد إغلاق المدارس المطول الذي كان له تأثير مدمر على معدلات التحاق الأطفال بالتعليم في الصومال، يقوموا يحث جميع الأطفال على العودة إلى المدرسة.

وفي رومانيا، تخلف يونوت عن الركب لأن الوضع الأسري الصعب جعله يعيد الصف الرابع. وقد قرر أن يدرس بجد ويلحق بزملائه في الفصل هذا العام، لكن المدارس أغلقت لعدة أشهر ولم يكن لديه إمكانية للوصول إلى التعلم عبر الإنترنت.

وفي السنغال، انهار عمل آنا في مجال عصير الفاكهة عندما تفشت الجائحة. ونتيجة لذلك، لم تعد قادرة على تحمل الرسوم المدرسية لابنتها ورفضت المدرسة إصدار تقرير دراسي. وبدون هذا التقرير، فإن تسجيل ابنتها في المدرسة الثانوية يكون معرضا للخطر.

يعتبر التعليم أنه حق إنساني عالمي ويجب ضمانه لجميع الناس في جميع السياقات، بما في ذلك حالات الطوارئ الصحية. لا يمكن معالجة التحديات التي تم إبرازها في هذه القصص إلا بتمويل عام أكبر وأفضل للتعليم.

و“لقد أدت جائحة كوفيد-19 إلى تفاقم عدم المساواة التي هي موجودة بالفعل في العديد من مجتمعاتنا وبلداننا، مما ترك فئات المهمشين معرضين بشدة للعناصر السلبية للجائحة. ولكن الحكومات في جميع أنحاء العالم والمجتمع الدولي لديه فرصة للبدء في معالجة هذه التفاوتات من خلال ضمان تمويل للتعليم بشكل كافي. جرانت كاسوانجيت، المنسق العالمي للحملة العالمية للتعليم.

وتذكر الحملة العالمية للتعليم أن الميزانية الوطنية للتعليم تتطلب أربعة التزامات رئيسية:

  1. زيادة حصة ميزانيات التعليم.
  2. زيادة حجم الميزانيات بشكل عام.
  3. زيادة حساسية الموازنات للاستجابة للفئات الأكثر تهميشا و؛
  4. زيادة التدقيق في الميزانيات، بحيث تكون الحكومات خاضعة للمسائلة من قبل شعوبها.

بالإضافة إلى ذلك، وتماشياً مع صياغة سياسة حملة المليار صوت من أجل التعليم، فإن اسبوع العمل العالمي للتعليم لعام 2021 يدعو الدول والمجتمع الدولي إلى:

  1. زيادة تمويل الدولة للتعليم إلى 20% من الإنفاق العام.
  2. زيادة القاعدة الضريبية للدولة من أجل زيادة الموارد والعمل على تحقيق حد أدنى من نسبة الضريبة إلى الناتج المحلي الإجمالي وهي نسبة 20%.
  3. التمكين من الإلغاء العاجل لديون البلدان الأقل نموا. وتخفيف عبء الديون عن البلدان ذات الدخل المتوسط ​الأعلى.
  4. ضمان أنظمة تعليم شامل من خلال التمويل العادل والبرامج التي تعطي الأولوية للفئات الأكثر تهميشا.
  5. توفير تعليم جيد مجاني للجميع وإنهاء الاتجاه نحو خصخصة وتسليع التعليم.
  6. تحسين جودة التعليم من خلال توظيف أعداد كافية ومنح المكافآت والتدريب المستمر للمعلمين.
  7. الاستماع والاستجابة لأصوات المتضررين. ويجب إتاحة مساحة للأفراد والمجتمع المدني للتعبير عن آرائهم.
  8. يجب أن تستمر الدول المتقدمة في العمل نحو تحقيق هدف نسبة 0.7% من المساعدات الخارجية، مع إنفاق 20% منها على التعليم، وزيادة مساهماتها في الشراكة العالمية للتعليم (GPE) وفي صندوق لا يمكن للتعليم أن ينتظر (ECW).

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال الحملة العالمية للتعليم على العنوان التالي:

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. +27 11 447 4111

ملاحظات للمحررين:
    1. الحملة العالمية للتعليم هي حركة مجتمع مدني رائدة تعمل على تعزيز التعليم والدفاع عنه كحق أساسي من حقوق الإنسان. وتضم الحملة العالمية للتعليم أكثر من 127 عضوا، 94 منهم عبارة عن تحالفات تعليم وطنية و18 منظمة غير حكومية دولية و15 شبكة إقليمية ومنظمة يقودها الشباب. وتدافع الحملة العالمية للتعليم عن التعليم كحق أساسي. وتعريف التعليم لدى الحملة العالمية للتعليم أنه الأساس لجميع أشكال التنمية ومحفز للنمو. وكمنظمة عبر وطنية، فإن الحملة العالمية للتعليم تؤمن بأن التعليم هو المفتاح لضمان النمو الاقتصادي المستدام والعادل ولتحسين الصحة والتنمية الاجتماعية.
    2. بيان سياسة اسبوع العمل العالمي للتعليم لعام 2021.
    3. دعوة للعمل لحملة المليار صوت.
    4. مجموعة أدوات وسائل التواصل الاجتماعية الخاصة بأسبوع العمل العالمي للتعليم لعام 2.021
    5. مليار صوت لقصص تعليمية

الحملة العالمية للتعليم (GCE) هي حركة مجتمع مدني تهدف إلى إنهاء الإقصاء في التعليم. التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان ، ومهمتنا هي التأكد من أن الحكومات تعمل الآن لإعطاء حق كل فرد في تعليم عام مجاني وذي جودة عالية.